لم يحضر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة إلى الاجتماع الذي عقد زوال يوم الخميس 12 نونبر 2009، بثانوية مولاي اسماعيل التأهيلية بمدينة القلعة بعد أن كان قد حدد هذا الموعد بنفسه من أجل توقيع اتفاقية الشراكة مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل بناء قاعة للمطالعة متعددة الاختصاصات، وخزانة بكلفة مالية قدرها 67 مليون سنتيم. وصرح أحد أساتدة الثانوية لالتجديد بأن النائب الإقليمي لم يكلف نفسه حتى عناء الاعتذار أو إرسال من ينوب عنه في الاجتماع المذكور الذي ضم أساتذة الثانوية وأعضاء جمعية الآباء وبعض الفاعلين الجمعويين، مما جعل معظم الأساتذة ينسحبون معلنين سخطهم من طريقة تعامل المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم. وأضاف أن اتفاقية الشراكة ما زالت معلقة بالرغم من أهمية المشروع من الناحية التربوية، ودورها في الرفع من مردودية الأساتذة والتلاميذ. وللإشارة فقد سبق للنائب الإقليمي نفسه، أن وعد بلقاء مع مجلس التدبير مع ثانوية تساوت التأهيلية بمدينة القلعة خلال شهر أكتوبر الماضي لكنه لم يحضره بسبب انشغاله بالتعبئة ضد أنفلوانزا الخنازير حسب أحد المسؤولين بالثانوية. كما سبق له عدم الحضور في الدورة الرابعة للمجلس البلدي لمدينة القلعة، التي انعقدت يوم 29 أكتوبر ،2009 لمناقشة النقطة المتعلقة بالدخول المدرسي لموسم 2009/،2010ولم يعين من يمثل النيابة مكانه في الدورة. وقد حضر النائب الإقليمي لمناقشة نفس النقطة في المجلس الإقليمي الأسبوع الماضي وقدم عرضا في الموضوع.