تنظم أزيد من 300 أسرة متضررة من مشروع حي الرياض من سكان قبيلة كيش الأوداية الشبانات بالرباط اعتصاما مفتوحا، على خلفية توقيف عملية التعويض (منذ أزيد من 8 أشهر)، التي تدخل في إطار جبر الضرر الذي لحق هذه الأسر جراء ترحيلهم من أرضهم، لغرض تشييد فيلات راقية ومشاريع تجارية. ويطالب أصحاب الشكايات من سكان قبيلة كيش الأوادية الشبانات بإتمام عملية التعويض لذوي الحقوق، الذين كان قد أعطى الملك محمد السادس أوامره بأن تسوى وضعيتهم بعد أن صادف مروره بالطريق السيار اعتصامهم بعين المكان، حيث قامت مديرية الشؤون القروية مع الجهات المعنية بتخصيص مبلغ مالي لكل فرد منهم، قبل أن تتوقف عملية التعويض بشكل مفاجئ، بحسب ما ذكرته رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، يلتمس فيها المتضررون التدخل لإتمام عملية التعويض، وقد توصلت التجديد بنسخة منها. وأشارت الأسر المعنية ل التجديد، بأنهم كانوا قد نظموا وقفات احتجاجية للمطالبة بحقهم في التعويض أمام مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، مؤكدين على تدخل القوات المساعدة بشكل عنيف في حقهم، مما أدى إلى إصابات وكسور في صفوفهم. وإلى ذلك يعتزم أصحاب الشكايات تنظيم مسيرة إلى القصر الملكي الجمعة المقبلة، ويهددون بحرق أنفسهم في حال اعتراض مسيرهم. احتجاجات على غلاء فواتير الكهرباء والماء بالحسيمة خرج العشرات من السكان في مدينة الحسيمة مساء يوم الجمعة المنصرم، للاحتجاج أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء على ما وصفوه بالغلاء الفاحش في أسعار الكهرباء والماء لهذا الشهر، مؤكدين على أن هذه المبالغ لا تعبر إطلاقا عن حقيقة استهلاكهم للكهرباء، وطالب السكان في وقفة احتجاجية دعت إليها عدد من الهيئات المدنية بالحسيمة إلى ضرورة المراقبة الشهرية للعداد الكهربائي، محملين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة لمعاناتهم. وشددت جمعيات أحياء المدينة والهيئات النقابية والحقوقية المشاركة في الوقفة على عزمها الاستمرار في أشكال احتجاجية أخرى للتعبير عن غضبها ورفضها للاستنزاف المستمر لجيوبها. يذكر أن هذه الوقفة، هي الثانية من نوعها، التي ينظمها ساكنة الحسيمة للاحتجاج على الغلاء الصاروخي في فواتير الكهرباء و الماء.