بلغ عدد حوادث الشغل المصرح بها لدى السلطات المحلية خلال السنة الماضية، 16 ألفا و486 حادثة شغل، أسفرت عن 301 حالة وفاة. أما خلال النصف الأول من السنة الحالية فقد بلغت ما مجموعه 7060 حادثة. وحسب تقرير الميزانية الفرعية لوزارة التشغيل والتكوين المهني لسنة ,2010 فإن سقوط العمال في يأتي في الرتبة الأولى في الأسباب متبوعا بحوادث الطرق وأدوات آلية ويدوية والحرائق. وبخصوص الشكايات، فقد عالجت الجهات المعنية أزيد من ألف شكاية متعلقة بالضمان الاجتماعي، و536 متعلقة بخدم المنازل وحراس العمارات وأحالت 148 على المحاكم. ووفق المصدر ذاته، فإنه تم تسجيل 441 جنحة و2302 مخالفة من لدن أعوان التفتيش خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية. ويأتي عدم تأدية الأجور في المقام الأول من حيث عدد المخالفات، متبوعة بالضمان الاجتماعي وبطاقة الشغل وورقة الأداء ومخالفات أخرى. وفي الوقت التي عرفت هذه المخالفات انخفاضا سجلت المحاضر ارتفاعا. ويلاحظ من خلال توزيع المخالفات في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، حسب الجهات الاقتصادية، أن جهة أكادير سجلت أكبر عدد من المخالفات، تليها الدارالبيضاء، وجهة الحوز تانسيفت. وبخصوص الجنح، احتلت الدارالبيضاء الرتبة الأولى تليها جهة أكادير. ووجه أعوان تفتيش الشغل خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية ما يناهز 266 ألف ملاحظة، أغلبيتها ذات طابع عام، فضلا عن الحد الأدنى للأجور، والضمان الاجتماعي والسلامة المهنية ولصحة في العمل.. وخلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية قام أعوان تفتيش الشغل ب8938 زيارة تفتيش مقابل 14 ألفا و851 خلال نفس الفترة من سنة ,2008 أي بانخفاض بلغت نسبته 40 في المائة. ويبين توزيع زيارات التفتيش على الجهات الاقتصادية أن أكبر عدد من الزيارات سجل بالدارالبيضاء الكبرى، يليها الوسط الشمالي ثم جهة دكالة عبدة، وجهة تانسيفت الحوز والجهة الشرقية.