شيعت يوم السبت 21 نونبر 2009 بالدار البيضاء جنازة الطفل من أصل مغربي يونس جراتلو الذي تم العثور على جثته الأسبوع الفارط في بحيرة بكومين ببلجيكا بالقرب من مسكنه العائلي، بعد حوالي أسبوعين ونصف من اختفائه من منزل والديه على إثر شجار أسري. وكان جثمان الطفل، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي اختفى ليلة 25 /26 أكتوبر 2009 ببلجيكا، قد وصل إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بعد ظهر اليوم قبل تشييع جنازته إلى مقبرة الغفران بحضور أفراد أسرته وعدد من أقربائه. وكانت الشرطة الدولية الأنتربول قد أطلقت مذكرة بحث دولية تحت عنوان نوتيس جون في 188 دولة عضو للعثور على الطفل. ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة البلجيكية أن ما بين 1500 و2000 شخص شاركوا يوم السبت في مسيرة صامتة تكريما للطفل يونس، وشارك في هذه المسيرة الصامتة عدد كبيرة من الأطفال في بلوغرستريت التي أطلق فيها حمام أبيض وبالونات بيضاء.