قال الحزب الحاكم في موريتانيا الاتحاد من أجل الجمهورية إن خسارة المعارضة للانتخابات الخاصة بالتجديد الجزئي لمجلس الشيوخ يبرهن على الافتقاد لوضوح الرؤية وعدم الجدية في الإعداد للانتخابات. وكانت الانتخابات الخاصة بتجديد ثلث مجلس الشيوخ الموريتاني قد جرت في الثامن من شهر نونبر الجاري وفاز فيها الحزب الحاكم بالتحالف مع الإسلاميين في دائرتين من الدوائر ال 16 التي شملها الاقتراع. وقال الحزب الحاكم، في بيان وزعه مساء السبت الماضي، إن المعارضة لم تحلل الوضع السياسي الجديد في البلاد ولم تستوعب درس الانتخابات الرئاسية وخيار الشعب الموريتاني وتغير المعطيات. وأضاف الحزب الحاكم أن غياب التحليل والنظرة الموضوعية إلى الواقع هو ما يفسر هزيمة المعارضة. ويأتي رد فعل الحزب الحاكم بعد اتهام المعارضة له باستخدام الرشوة والمال والتخويف والضغط على أعضاء المجالس البلدية الذين صوتوا في الدوائر التي شملها الاقتراع.