قالت الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية إنها ستنظم مسيرة تضامنية في السابع والعشرين من الشهر القادم؛ ينطلق تجمعها من القاهرة إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وستبقى فيه حتى نهاية الفعاليات والأنشطة المقترحة، موضحةً أن الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر سوف يقودان المسيرة. وأضافت الحركة في بيانٍ صحفي، أول أمس، أن الفعالية سمِّيت بمسيرة الحرية الكبرى وستحمل شعار: غزة ضمير العالم، مؤكدةً أن 150 منظمة دولية إنسانية وحقوقية ستشارك في المسيرة التي تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة من جرَّاء الحرب والحصار، إضافة إلى ممثلين كبار في هوليوود وشخصيات وفعاليات دولية وبرلمانيون من جميع أنحاء العالم. ونبهت الحركة أنه سيتم تنظيم عدة أنشطة ومهرجانات ومظاهرات سلمية في مختلف أنحاء القارات الثلاث (أوروبا والأمريكتين)، في ذكرى مرور عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وكانت منظمة كود بنك قد أعلنت أنَّها تعمل حاليًا مع ائتلاف من منظمات دولية على تنظيم مسيرة تنطلق في 31 دجنبر القادم، مستلهمة روح المهاتما غاندي ومارتن لوثر كنج الزعيم الأسود الراحل لحركة الحريات المدنية في الولاياتالمتحدة، والذي اغتالته المخابرات المركزية الأمريكية. وقالت المنظمة إنَّ المسيرة ستطالب الكيان الصهيوني برفع حصاره غير الإنساني على غزة، وسيشارك في المسيرة الكاتبة الأمريكية أليس ووكر، الحاصلة على جائزة بوليتزر الأمريكية المرموقة، والفنان السوري دريد لحام، وبرلمانيون من دول مختلفة من بينها فرنسا والفلبين، ودبلوماسيون من اليابان وهولندا ودول أخرى، وناشطون دوليون. ولفتت ناشطات منظمة كود بنك الأنظار خلال الشهور الأخيرة بشعاراتهن المناهضة للاحتلال الصهيوني والحروب الأمريكية في عددٍ من المؤتمرات والمناسبات، من بينها مقاطعة خطاب الرئيس الصهيوني شيمون بيريز في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) أوائل ماي الماضي، ورفع لافتة تقول الحرية لغزة. كما طاردت ناشطات المنظمة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد بهتافات مجرم حرب في ردهات فندق هيلتون واشنطن خلال مشاركته في مؤتمر جمعية الصحفيين الأمريكيين في ماي 2009.