ارتكب (ك.محمد) مدمن حبوب مهلوسة مجزرة في صفوف المصلين فجر الأحد 15 نونبر 2009 بمسجد حي الرجاء بالفقيه بنصالح. وقالت مصادر طبية لالتجديد إن اثنين من الضحايا، اللذين أحيلا على قسم المستعجلات ببني ملال، يعانيان من جروح جراء الطعن بواسطة سكين، وكسور على مستوى الأنف والوجه والظهر، ورضوض وكدمات، ناتجة عن التعنيف والاعتداء، فيما يتلقى باقي الضحايا (خمسة)، الإسعافات بمستشفى الفقيه بن صالح. وأوضح أفراد من أسر الضحايا، أن المعتدي المدمن على تناول الحبوب المهلوسة، بعد أن قام بطعن أمه وجدته وأحد الجيران، غادر البيت، وفي الطريق، اعترض سبيل (أحمد ص) 57 سنة، ووجه إليه عدة طعنات، واستنجد المصاب بمؤذن مسجد حي الرجاء، لكن المدمن طارده إلى داخل المسجد، فأصاب المؤذن (ت محمد) من مواليد ,1932 بأربع طعنات على مستوى العنق والرأس والأنف والحنجرة. وذكرت المصادر أن المدمن على القرقوبي، كان يصيح الله أكبر وهو يوجه طعناته للضحايا من المصلين داخل المسجد، قبيل صلاة الفجر، ليرتفع عدد ضحاياه إلى 7 أشخاص على الأقل. وأفادت المصادر ذاتها، أن الاعتداء صادف مرور دورية للأمن، التي تدخلت وألقت القبض على المعتدي، الذي أحيل على قسم الأمراض العقلية ببني ملال، للتأكد من صحة قواه العقلية، وقد اشتكت بعض أس الضحايا من سوء المعاملة في مستعجلات الفقيه بن صالح وبني ملال، إذ سجلت الأسرة لامبالاة طبيب مستعجلات الفقيه بن صالح، وبطء التدخل في إسعافات بني ملال.