تعرض 7 أشخاص في مدينة الفقيه بن صالح، فجر أول أمس الأحد، إلى اعتداء جسدي من طرف مختل عقليا. وقالت مصادر طبية إن اثنين من الضحايا، اللذين أحيلا على قسم المستعجلات ببني ملال، يعانيان جروحا جراء الطعن بواسطة سكين، وكسورا في الأنف والوجه والظهر، ورضوضا وكدمات، ناتجة عن التعنيف والاعتداء، فيما تلقى باقي الضحايا الخمسة الإسعافات بمستشفى الفقيه بن صالح. وأوضحت مصادر من أسر الضحايا أن المعتدي، الذي يتناول حبوب الهلوسة، بعد أن طعن أمه وجدته وأحد الجيران، غادر البيت، وفي الطريق اعترض سبيل مواطن يدعى أحمد. ص (57 سنة)، ووجه له طعنات عدة، فاستنجد المصاب بمؤذن مسجد حي الرجاء، فتعقبه المختل إلى داخل المسجد، وأصاب المؤذن (محمد.ت، من مواليد 1932)، بأربع طعنات في العنق والرأس والأنف والحنجرة. وأضافت المصادر أن المدمن على "القرقوبي" كان يصيح "الله أكبر"، وهو يوجه طعناته للضحايا من المصلين داخل المسجد، قبيل صلاة الفجر، ليرتفع عدد ضحاياه إلى 7 أشخاص، على الأقل. وذكرت المصادر ذاتها أن الاعتداء صادف مرور دورية للأمن، تدخلت وألقت القبض على المعتدي، الذي أحيل على قسم الأمراض العقلية ببني ملال، للتأكد من صحة قواه العقلية. واشتكت بعض أسر الضحايا من سوء المعاملة في مستعجلات الفقيه بن صالح وبني ملال، إذ سجلت الأسرة لامبالاة طبيب مستعجلات المدينة، وبطء التدخل في إسعافات بني ملال.