أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما أعلنته لجنة عباس للانتخابات من عدم مقدرتها على إجراء الانتخابات في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة في شهر يناير 2010، طبيعيٌّ ومتوقعٌ في ظل عدم توفر المناخات والأجواء الملائمة لإجرائها. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري، في تصريحٍ أدلى به إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" يوم الخميس (12-11): "إن توصية لجنة عباس للانتخابات دليلٌ على مصداقية الحركة، عندما دعت إلى عدم إجرائها قبل تحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية؛ فهي أرادت من ذلك ضمان إجراء الانتخابات في أجواءٍ يسودها الشفافية والنزاهة حتى تنجح". وأضاف: "لسنا قلقين من الخطوات التي سيقدم عليها رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بعد توصية لجنته بعدم إجرائها في موعدها المحدد؛ ما وضع عباس الآن في حالة ارتباك شديد"، موضحًا أن "حماس" لديها القدرة على متابعة ما يجري، وستتخذ القرارات المناسبة في حال جدَّ أي جديد. يُذكَر أن لجنة عباس للانتخابات أعلنت عصر اليوم الخميس عن عدم قدرتها على إجراء الانتخابات حسب مرسوم عباس الذي أعلن عن إجرائها 24 كانون الثاني (يناير) 2010؛ بسبب عدم قدرتها على إجرائها في الضفة المحتلة، ولعدم تلقي اللجنة ردًّا من الجانب الصهيوني حول الموافقة على عقدها في مدينة القدسالمحتلة، بالإضافة إلى منعها من العمل في قطاع غزة من قِبَل حركة "حماس".