من المنتظر أن يمثل يوم الخميس 12 نونبر 2009 ثمانية معتقلين متابعين في إطار قانون مكافحة الإرهاب أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا. وينتمي أفراد هذه المجموعة التي يطلق عليها المرابطين الجدد إلى كل من أكادير، العيون، بني ملال، بعضهم طلبة في السنة الأولى، ويبلغ أكبرهم 23 سنة، في حين بلغ أصغرهم سن الرشد الشهر الماضي. ويتابع أفراد هذه المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها في 12 ماي 2008, من أجل تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والانضمام إلى جمعية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها كل حسب المنسوب إليه. ووفقا للمعطيات التي كشف عنها مقربون من المعتقلين أثناء التحقيق معهم، فإن أسئلة المحققين تركزت أساسا حول انتمائهم الديني والسياسي وحول مدى إيمانهم بالجهاد ونصرة المظلومين. وجاء في القرار الاتهامي أن هذه الخلية بدأت بالعمل في مارس 2008 في جنوب المغرب من خلال تجنيد ناشطين انطلاقا من بعض المدارس القرآنية وبنية التسلل إلى الأحزاب السياسية.