عى مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى" كلبا بوليسيا قُتل خلال تبادل لإطلاق النار، لقى فيه إمام مسجد بمدينة "ديترويت" بولاية "ميتشجان" مصرعه أيضا، أثناء حملة مداهمة ل"لإف بى آى". ولقى الكلب "فريدى" التابع ل"لإف بى آى"، مصرعه خلال حملة مداهمة قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية للقبض على الإمام لقمان أمين عبد الله (53 عاما)، الأربعاء 28 أكتوبر 2009 الذى لقى مصرعه برصاص "الإف بى آى"، الذى قال، "إن لقمان رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام، استنادا إلى مذكرة اتهام صدرت بحقه". ونعى "الإف بى آى" الكلب "فريدى" فى بيان جاء فيه، أن الكلب "فقد حياته أثناء الخدمة، وسوف يُعاد "فريدى" إلى موطنه فى "كوانتيكو" بولاية "فرجينيا"، وسوف يتم إنشاء نصب تذكارى فى "كوانتيكو"، كما سيتم إضافة اسم "فريدى" إلى جدار تذكارى". وأضاف "الإف بى آى" فى البيان الذى تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: "لقد قدم "فريدى" حياته من أجل فريقه، وسوف تظل عائلته من "الإف بى آى" تفتقده"، وتم تقديم عنوان يمكن إرسال أية خطابات أو بطاقات تعزية عليه لتوصيلها إلى فريق "فريدى"، كما تم فتح باب "التبرع" لإنشاء نصب تذكارى للكلاب من نوع "فريدى"، تخليدا لذكرى الكلب القتيل. وتتهم السلطات الأمريكية الإمام لقمان الذى لقى مصرعه فى حملة المداهمة بقيادة منظمة إسلامية متشددة تعرف باسم "الأمة"، وقد طالبت "قوة المهام الأمريكية الإسلامية للحريات المدنية والانتخابات" التى تضم منظمات إسلامية كبرى فى الولاياتالمتحدة، بإجراء تحقيق مستقل فى مقتل الإمام لقمان، وقال الائتلاف فى بيان الجمعة 30 أكتوبر 2009، "من الضرورى بشدة أن يكشف تحقيق مستقل فى موت الإمام لقمان أمين عبد الله".