شنت عناصر تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" حملة وسط الطلبة المغاربة في العديد من الولاياتالأمريكية للبحث عن عناصر مؤهلة لتحويلها إلى مصادر للمعلومات بإمكانها مد الجهاز بالعديد من الأخبار. "" ويستهدف مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" ن الطلبة المغاربة بالدرجة الأولى لإتقانهم اللغة الإنجليزية والعربية ، وقدرتهم على اختراق مجموعات الجاليات العربية المتفرقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعبرت طالبة مغربية من ولاية "ميشيغن" عن غضبها حين تحول تبادل للرسائل الإلكترونية بينها وبين عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية إلى مطالبتها بمعلومات عن رفاقها من المسلمين في الجامعة ، وقالت الطالبة التي طلبت عدم كشف هويتها بسبب وضعها إزاء أجهزة الهجرة الأمريكية " حين تلقيت تلك الرسالة الإلكترونية ، غضبت وصدمت (..) ولم أرد عليها أبدا " وأضافت " ليس من الغريب أن الجالية المسلمة لا تثق بمكتب التحقيقات الفيدرالية ". وفي الرسالة الإلكترونية التي توصلت بها يقول عميل ل "إف بي أي " للطالبة إنه تم الاتصال بها " لأننا نرغب في الاستفادة من عملاء مثلك في المستقبل ، عند الضرورة ". وكان المغربي يونس وقيف قد تلقى عرضا مماثلا من طرف عاصر تابعة ل "إف بي أي " بل تمت مصادرة بطاقة إقامته وتخييره بين التحول إلى عميل ومد الاستخبارات بمعلومات عن نشطاء مغاربة في مدينة سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا) او مغادرة التراب الأمريكي إلى المغرب.