اعتبر الدكتور ادريس بوكراع، الكاتب العام للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، أن الحالة اللغوية للشعب المغربي تعيش تنوعا يتمثل في أنماط لغوية أساسية هي: العامية الأمازيغيات والفرنسية والإنجليزية. وقد حدد بوكراع خلال لقاء تواصلي عقدته الجمعية بوجدة مع عدد من الفاعلين والمهتمين بالعربية يوم السبت 31 أكتوبر 2009 ، (حدد) مظاهر ضعف الاستعمال اللغوي العربي في: التدريس بالعامية وهجر مصادر السماع الفصيحة المتمثلة في النص القرآني والنصوص التراثية وقلة الحديث بالعربية الفصيحة، مما أثر على استعمال المغاربة للغتهم الأصلية. من جهته قدم الدكتور فؤاد بوعلي، نائب رئيس الجمعية خلال اللقاء عرضا توصيفيا لمظاهر الهجوم على العربية أو ما سماه ب المحرقة اللغوية في المغرب، وذلك من خلال مظاهر أربعة: إعلامي وتداولي وتعليمي، ومن خلال العلاقة بالأمازيغية. مشيرا إلى أن هذه المظاهر تشكل أسبابا رئيسية لظهور الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، مذكرا بأهم منجزاتها خلال هذا الزمن القصير من إنشائها، والتي جعلتها مخاطبا أساسيا في قضايا العربية وإشكالاتها.