جرى أول أمس الثلاثاء تدشين ساحة مولاي رشيد بجانب القصبة التاريخية لمدينة تمارة بحضور عامل الصخيرات تمارة، محمد المهيدية ورئيس المجلس البلدي لتمارة موح رجدالي، ورئيس المجلس الإقليمي والمستشارين الجماعيين ورجال السلطة المحلية. وتعد الساحة بمثابة متنفس للمدينة شيد على أنقاض ما كان يعرف بجوطية دوار صحراوة، التي جرى ترحيل العاملين بها إلى سوق القصبة النموذجي بحي المغرب العربي. وقد كلف المشروع، الذي أقيم على مساحة زهاء هكتار واحد، غلافا ماليا يقدر ب350 مليون سنتيم من ميزانية بلدية تمارة. وقال رئيس المجلس البلدي لتمارة، الدكتور موح رجدالي، في تصريح لالتجديد إن تشييد ساحة مولاي رشيد تدخل في إطار استراتيجية عامة اتخذها المجلس لتوفير فضاءات خضراء ومنتزهات لفائدة ساكنة تمارة، ووصف المشروع بالأول من نوعه على صعيد المدينة. وأضاف رجدالي أن المجلس البلدي لتمارة يسعى من خلال هذه المشاريع إلى إقامة توازن بين الفضاءات الإسمنتية والمساحات الخضراء في سياق احترامه اتصميم التهيئة وتفعيله للمعنى الدقيق لمفهوم التنمية المستدامة. وأشار الرئيس إلى أن المدينة ستشهد ميلاد منتزه كبير أقيم على مساحة 5,22 هكتار بغلاف مالي 270 مليون سنتيم من ميزانية العمالة، بمقترح من المجلس البلدي للمدينة، فضلا عن حدائق متعددة ومركز للألعاب سيفتح قريبا، مبرزا في السياق نفسه أن أشغال تهييء المنتزه سالف الذكر قد أشرفت على نهايتها. محمد أفزاز