صرح الشيخ مجيد الكعود، أمين عام اللجنة العليا للقوى الرافضة للاحتلال (وهج العراق)، بشأن بوادر الفتنة الطائفية التي يجري تنفيذها في العراق المحتل من قبل مليشيات الأحزاب الحكومية وقوات السلطة الأمنية قائلا:إنه بات من الواضح أن انتصارات المقاومة العراقية، قد زادت العملاء والمأجورين والطائفيين خوفا وهلعا، لأنهم يعرفون مصيرهم إذا ما انهزم الاحتلال، ورحلت قواته التي تحميهم. وذكر الكعود في بيان تحدثت عنه مصادر إعلامية مقربة من المقاومة العراقية أمس إن الذين يسعون وراء الفتنة تحركوا لشن هجمتهم على كل ما هو خير في وطننا، وعلى كل أبنائه الشرفاء الواقفين ضد الاحتلال واجراءاته، داعمين لمقاومته ومحفزين عليها مستنفرين الناس من أجلها، لأنها تمثل التزاما بتعاليم ديننا الحنيف وبكل الشرائع والقيم. وأضاف بيان الكعود أن هذه الجرائم لها أهدافها السياسية الواضحة، يراد بها التمهيد لفتنة طائفية بغيضة، تساعد الاحتلال في تصفية المقاومة الوطنية، وإجبار العراقيين على الدخول في اللعبة السياسية المزعومة من جهة أخرى. وأوضح البيان أنه لأجل ذلك، أجاز هؤلاء لأنفسهم استباحة المساجد وقتل أئمتها وروادها، وترويع العوائل الآمنة، واستهداف المواطنيين الأبرياء، وبات القتل يجري علنا في كل شارع وحارة.ومعلوم أن الأيام القليلة الماضية شهدت استهدافا واضحا من طرف بعض المجموعات المسلحة التابعة لوزارة الداخلية العراقية، للمساجد وبعض المناطق السكنية السنية، حيث تم اعتقال العشرات، واقتيادهم وتصفيتهم بعد ذلك. وكان آخر هذه الأعمال الوحشية ما جرى بمدينة الشعب بنواحي بغداد، حيث تم اعتقال عدد من الأبرياء كان من بينهم الشيخ حسن النعيمي عضو مجلس شورى هيئة العلماء المسلمين وتمت تصفيتهم رميا بالرصاص.