أعلن مسئولون تونسيون، يومَ الثلاثاء 6 أكتوبر 2009، أن الحكومة قرَّرت إلغاءَ الحج هذا العام لعدم توفر اللقاح المضاد لفيروس (إيه إتش1 إن1) المعروف بإنفلونزا الخنازير. ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الشئون الدينية أبو بكر الأخزوري قوله: "إنه تقرَّر تأجيل الحج إلى العام القادم لعدمِ توفُّر اللقاحات وكذلك للاشتراطات السعودية المتمثلة في عدم منح تأشيرةٍ للحجاج إلا بعد أسبوعين من إعطائهم اللقاح". ولن تحصلَ تونس على اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير إلا نهايةَ شهر أكتوبر الحالي أو مطلع نوفمبر، ويبدأ موسم الحج هذا العام في 18 نوفمبر المقبل وفقًا للسفارة السعودية في تونس. وأضاف الأخزوري: "إن السعودية اشترطت أيضًا عدمَ السماح لأيِّ حاجٍّ بصعودِ الطائرة إذا كانت حرارتُه في حدود 38 درجة"، لافتًا إلى أن ذلك غيرُ ممكنٍ عمليًّا خصوصًا وأننا نحفظ كرامة المواطن ومشاعره لا سيَّما وأن المختصين في علم النفس يؤكدون أن هذه المسألة تحدث انكسارًا نفسيًّا حادًّا للحاج. وكانت تونس ألغت في وقت سابق هذا العام العمرة تخوفًا من تفشِّي وباء الإنفلونزا، وأعلنت تونس حتى الآن تسجيل 80 حالة إصابة بالمرض.