أفادت الجمعية المهنية لشركات التمويل أنه في الوقت الذي تراجع فيه الليزينغ (الكراء المنتهي بالتملك) ب21 في المائة نهاية يونيو من السنة الماضية، أي بتراجع قدره 1,4 مليار درهم، بعدما سجل 5,2 مليار درهم، ارتفعت نسبة القروض الكلاسيكية ب65 في المائة، مسجلة 2,5 مليار. وأضافت الجمعية في نشرتها لشهر شتنبر أن كريدي بايل (الليزينغ الموجه للمقاولات) عرف ارتفاعا خلال الفصل الأول من السنة الحالية، مسجلا 7,2 مليار درهم، بتطور قدره 431 مليونا. وسجلت قروض الاستهلاك ارتفاعا ب12,3 في المائة، مسجلة أزيد من 37 مليار درهم، أي بزيادة ناهزت 4,1 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأكد مصدر من داخل الجمعية أن سبب تراجع الليزيغ يرجع إلى قرار الرفع من الضريبة على القيمة المضافة من 10 إلى 20 في المائة، مما أدى إلى ارتفاع كلفتها مقارنة مع القروض الأخرى. وأوضح المصدر ذاته، ضرورة التراجع عن هذا القرار من أجل الحفاظ على تطور هذا التمويل، والذي توقف خلال السنة الماضية بعد ارتفاع متتالي خلال السنوات القليلة الماضية. ومن المنتظر أن تعرف هذه النقطة العديد من النقاشات خلال تقديم مشروع القانون المالي للسنة المقبلة.