أعلن ستة دركيين فرنسيين من أصول مغاربية وإفريقية، قالوا إنهم تعرضوا للإهانة بعبارات عنصرية في وحدتهم، إنهم سيرفعون شكوى إلى السلطة العليا لمكافحة التمييز كي تفتح تحقيقا. وينحدر خمسة من الدركيين من أصل مغاربي وواحد من أصل إفريقي، على ما أفاد محاميهم جوزف كوهين سابان. وشرح المحامي لفرانس برس الإهانة التي تعرض لها اثنان من رافعي الشكوى الستة من أصل مغاربي وهما مسلمان. وأوضح أنه خلال حفل تقليد أوسمة، وضع دركي الأوسمة في كوب من البيرة وحاول بعدها وضعه في فم الدركيين المسلمين كما يوضع القربان في الفم، قبل أن يلصقها بالوجه وينصرف. وقال المحامي إنه التصرف الرمزي الأشنع، إنه عار!. ونادى قائد الوحدة دركيا آخر مرارا بعبارة بونيول (التي تشير باحتقار الى العرب). من جهة أخرى، أكد الدركيون المدعون أنهم تعرضوا أيضا للتمييز، لاسيما خلال وضع علامات متدنية جدا لامتحاناتهم الإدارية، الأمر الذي يؤخرهم وربما حتى يجعل من المستحيل ترقيتهم كما جاء في تقرير السلطة العليا لمكافحة التمييز.