قال محمد شمي رئيس مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلا /أزيلال للتجديد، إن الجهة تعززت هذه السنة بأطر جديدة، منها 400 أستاذ للابتدائي، و95 أستاذا بالإعدادي و133 للتعليم التأهيلي، موضحا أن هذه الأعداد من الموظفين سيكون لها انعكاس إيجابي على سير الدراسة بالجهة، ومن شأنه أن يوفر وضعية مريحة ستخفض من ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام، ومن معدل الأقسام المشتركة ومحاربة الهدر المدرسي، وسيساهم في تعميم التمدرس، كما سيسد الخصاص في الأطر الذي كانت تعاني منه الجهة في بعض المواد، إذ تعززت اللغة الفرنسية ب28 أستاذا في التأهيلي، والفلسفة ب 20 أستاذا، والرياضيات ب 12 أستاذا، والاجتماعيات ب19 أستاذا، أما بالنسبة للإعدادي فقد استفاد من 14 أستاذا في مادة الاجتماعيات و12 للغة الفرنسية و13 للرياضيات. وأكد محمد شمي أن الدخول المدرسي الحالي تميز أيضا بنتائج مهمة في الحركة الانتقالية الجهوية، إذ ارتفع عدد المستفيدين من الالتحاق بالأزواج فيها من 3 في المائة إلى 36 في المائة، واحتمل شمي أن تنطلق الحركة الإقليمية في 11 من شتنبر الجاري على أبعد تقدير وسط ترقب حركية مهمة لرجال التعليم بقصد استقرار أوضاعهم الاجتماعية. ومن جانبه، قال عبد الله حماني الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لالتجديد إن المتوفر للموسم الدراسي الحالي جد مهم، إذ سنشتغل خلال الحركات الإقليمية على فك الأقسام المشتركة، خاصة الحجرة التي يدرس بها أستاذ من الأول إلى السادس، وسد الخصاص الفعلي، ونفس الشيء بالنسبة للإعدادي والثانوي. أما الإدارات التربوي يقول حماني فهناك عدد من المؤسسات بدون مدراء، وهذا نتيجة عزوف نساء ورجال التعليم عن تحمل المسؤوليات في ظروف صعبة، وانتقد حماني توقيت إجراء حركة النواب بسبب العديد من الملفات العالقة، واقترح إجراء هذه الحركة في دجنبر ليتمكن النواب الجدد من التأقلم مع الوضعيات التي يدخلون عليها، معتبرا مقولة استمرارية الإدارة أمرا غير واقعي، إذ يتنكر بعض النواب الجدد لما تم الالتزام به من قبل زملائهم النواب المنتقلين. واستبعد حماني مزاعم دخول مدرسي مريح بسبب عدم توفر الكتب المدرسية بالمكتبات، وتعثر الشراكة بين جمعية النجاح والمكتبات وانتظار الآباء للمساعدات... خاصة المناطق النائية والإطعام المدرسي. وعدم استفادة العديد من المؤسسات من البنيات التحتية ومن الميزانيات المخصصة لتحسين فضاءاتها...