فتح الدرك الملكي لعين الدياب تحقيقا مكن من توقيف عصابة المكونة من خمسة أفراد تبيع مسحوقا أبيض عوض الكوكايين، وفي عدد من قضايا النصب والاحتيال. وتم خلال هذه العملية حجز 3 غرامات من الكوكايين، ومبلغ مالي يقدر ب74 ألف و800 درهم وشاحنة. وبالمحمدية تم القبض على أفراد عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، متخصصة في تزوير الوصفات الطبية لاقتناء أقراص الهلوسة من الصيدليات.وكان الأظناء الثلاثة، الذين ينحدرون من مدينة الخميسات، والذين تم ايقافهم وإحالتهم على العدالة، ينشطون في مدن مختلفة بالمملكة، حيث نفذوا العديد من العمليات المماثلة.وخلال هذه العملية تم حجز ألف من أقراص الهلوسة وسيارة كانوا يستغلونها في تنقلاتهم حسب قصاصة المغرب العربي للأنباء. وفي موضوع ذي صلة، أكد أحمد بن دحمان عميد شرطة وأستاذ بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، تورط فاعلين جمعويين ومنتخبين محليين وبرلماني سابق في الشبكة التي تم توقيفها مؤخرا، مشيرا في مداخلة له ببرنامج ضفتان الذي بثته قناة ميدي 1 سات مساء الخميس إلى أن أباطرة المخدرات يشتغلون على الصعيد الجهوي ثم يكبرون تدريجيا ويبحثون عن الحماية والرعاية للإفلات من العقاب -حسب قصاصة المغرب العربي للأنباء-. وأضاف بن دحمان أن المستفيد الأكبر من زراعة القنب الهندي هم الأباطرة وليس الفلاحين، مبرزا التأثيرات السلبية لتهريب هذه المخدرات على الاقتصاد الوطني. ومن جهته أكد محمد احماموشي مدير المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية أن التقارير الدولية تظهر أن المغرب قام بمجهود كبير على مستوى محاربة المخدرات وخاصة القنب الهندي. وبخصوص البدائل المعروضة لزراعة القنب الهندي قال احماموشي في مداخلة له خلال البرنامج ذاته، إن هناك استراتيجية شرع حاليا في تطبيقها، مشيرا إلى أن المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية قام بدراسة بشأن تعويض زراعة القنب الهندي بزراعات طبية وعطرية يفوق مدخولها مداخيل زراعة هذه المادة المخدرة.