أعلنت شركتا تيليفونيكا الإسبانية وبرتغال تيليكوم يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009 عن بيعهما حصتهما في شركة ميديتل البالغة 64,36 في المائة (32,18 بالمائة لكل واحدة منهما) مقابل 400 مليون أورو لكل شركة. والمشترون بحسب بيان نشرته شركة تيليفونيكا يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009في موقعها الإلكتروني هم الشركة الوطنية للتأمين ومجموعة فاينانس دوت كوم اللتان يمتلكهما رجل الأعمال عثمان بنجلون، وصندوق الإيداع والتدبير. وأضافت أن المساهمين على حد سواء ساهموا بشكل كبير في نمو الشركة، مما جعلها ثاني مشغل لخدمات الهاتف الجوال في السوق المغربية. وبعد الاتفاق على بيع حصتي الشركتين الإسبانية والبرتغالية، ستصبح ميديتل تحت سيطرة شركات مغربية بشكل كامل، وذلك بمجرد موافقة الجهات التنظيمية قبل نهاية العام الجاري. وكانت برتغال تيليكوم قد أعلنت في شهر مايو نيتها بيع حصتها في ميديتل، وفي نفس الشهر قررت شركة تيليفونيكا الإسبانية، التي تعد ثاني أكبر مشغل للاتصالات في أوروبا، بيع حصتها أيضا وذلك بعد عشر سنوات على استحواذهما على معظم أسهم الشركة المغربية. وكانت برتغال تيليكوم قد أعلنت أنها تسعى من خلال بيع حصتها إلى التفرغ لتعزيز عملياتها في البرازيل، إذ تمتلك الشركة مع تيليفونيكا أكبر مشغل للاتصالات في البلاد. وكانت ثلاث شركات خليجية هي شركة اتصالات قطر (كيوتل) مجموعة (سعودي أوجيه) للاتصالات السعودية، وشركة الإمارات للاتصالات (اتصالات) قد قدمت عروضا لشراء أسهم الشركتين.