من المتوقع أن يكون الملك محمد السادس قد ترأس مساء يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009 بالقصر الملكي بالدار البيضاء الدرس الافتتاحي من الدروس الحسنية الرمضانية الذي سيلقيه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق حول موضوع التزام المغاربة بالمذهب المالكي ووفاؤهم لأصوله؛ انطلاقا من الحديث الشريف الذي رواه الإمام مالك في موطئه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه. وقد عاد الملك محمد السادس لمزاولة أنشطته الرسمية بعد خمسة أيام قضاها في فترة نقاهة إثر تعرضه لالتهاب مع أعراض في الجهاز الهضمي، وكان الملك قد أشرف أول أمس الاثنين بحي يعقوب المنصور بالرباط، على توزيع مساعدات غذائية لفائدة عدد من الأشخاص المنحدرين من أسر معوزة، إيذانا بانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة بمناسبة شهر رمضان المعظم لهذه السنة، والتي رصدت لها اعتمادات مالية بقيمة 57 مليون درهم. وتستهدف العملية، على مستوى حي يعقوب المنصور، 400 أسرة معوزة ستستفيد من المساعدات والدعم الغذائي خلال هذا الشهر الفضيل. أما على الصعيد الوطني، فسيستفيد من هذه العملية نحو مليونين و 340 ألف شخص موزعين ما بين الأشخاص المحتاجين والنساء الأرامل والمسنين والمعاقين، ينتمون ل 467 ألفا و100 أسرة ب 71 عمالة وإقيلم، من بينهم 403 ألف أسرة بالعالم القروي (أزيد من مليوني مستفيد) 64 ألفا و100أسرة بالوسط الحضري (320 ألف مستفيد). وستحصل كل أسرة على مساعدات غذائية تتمثل في 10 كلغ من الدقيق و5 لترات من الزيت و250غ من الشاي، علاوة على السكر، وذلك بكلفة 122 درهما لكل حصة. كما قام أمير المؤمنين في ليلة الإثنين بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط للترحم على روح جده الملك محمد الخامس الذي أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل26 فبراير1961 ).