قالت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، إنه تم القيام بأنشطة الاستكشاف النفطي على مجال تبلغ مساحته حوالي 320 ألف كلم مربع مقابل 288349 كلم مربع في السنة السابقة. وتم إبرام ستة عقود بترولية جديدة وأربعة عقود استشعار تضم فاعلين دوليين جدد، مشيرا إلى أن الاستثمارات التي أنجزها شركاء المكتب خلال 18 شهرا تجاوزت ملياري درهم؛ بينما وصلت استثمارات المكتب 134 مليون درهم. وأوضح بلاغ للمكتب أن بنخضرا أبرزت، في عرض حول أهم المحطات التي طبعت نشاط المكتب سنة ,2008 فضلا عن الأنشطة الرئيسة المنجزة إلى غاية نهاية يونيو الأخير، قدمته أمام الدورة الخامسة لمجلس إدارة المؤسسة، وانصب نشاط المكتب على الاستشعار الإقليمي على المناطق الساحلية لبوجدور من أجل تحديد حجم المخزونات البترولية. ومكنت المعالجة المندمجة للمعطيات الجيولوجية والجيوكيماوية والزلزالية (2 د ) من تحديد ثلاثة مناطق للتنقيب، وتم حفر بئر استراتيغرافي بالمنطقة التي تحظى بالأولوية القصوى. كما شمل هذا النشاط تثمين وتطوير مناجم مسقالة وتوكيمت، مع استكمال التحليل الزلزالي (3 د) الذي أكد أهمية الكتل المحددة. وقد تمت برمجة عمليات حفر وتطوير لهذه المواقع. وفي مجال الاستكشاف المعدني، أشار بلاغ المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن إلى أن مجالات البحث كانت متنوعة والأعمال تمركزت على المناطق الواعدة. وهمت العمليات، التي تم تنفيذها خلال ثمانية عشر شهرا عبر التراب الوطني، 29 هدفا، المعادن الثمينة(17) والمعادن الأساسية (10)، ثم الصخور والمعادن الصناعية (2). ومكن مجهود النهوض بأعمال البحث من وضع اللمسات الأخيرة على تفويت عمليتي استغلال معدني والتوقيع على سبعة بروتوكولات اتفاق. وأوضحت بنخضرا، في الاجتماع الذي ترأسه وزير الاقتصاد والمالية صلاح مزوار، أن أنشطة المكتب تم تنفيذها وفقا للتوجهات الكبرى التي تم تبنيها محاور استراتيجية لعمل المؤسسة منذ إنشائها سنة .2005 وتتعلق هذه المحاور بتنامي الاستكشافات المعدنية والنفطية وتطوير الشراكة، والبحث والتميز التقني وإرساء ثقافة الفعالية. كما تم تكثيف البحث عن اليورانيوم، مما سمح بتحديد عدد من البنيات الجيولوجية المهمة في هذا المجال.