حمَّل القيادي في حركة فتح جبريل الرجُّوب عددًا من قيادات الحركة التاريخيين مسؤولية الأوضاع التي آلت إليها في غزة، مطالبًا بلوائح واستحقاقات تبقي على تماسك الحركة بعد تزعزعها في عيون البعض. وهاجم الرجوب في لقاءٍ مع تلفزيون فلسطين الناطق باسم سلطة المقاطعة في رام الله مساء الخميس (23-7)، محمد دحلان، وحمَّله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة. وشدد على رفض مشاركة الأخير في المؤتمر السادس للحركة، قائلاً: من تسبَّب فيما جرى في غزة عليه أن يذهب إلى مصحة عقلية لا إلى مؤتمر فتح السادس ، مؤكدًا أن هناك أطرافًا في قيادة حركة فتح تريد أقلمة الحركة على مقاس احتياجاتها ومتطلباتها. وحذَّر من أنَّ هناك أطرافًا عربيةً وإقليميةً لا تريد رؤية النجاح لمشروع الدولة الفلسطينية، من خلال فرض مزيد من العقبات والقرارات الجائرة أمام هذا المشروع. ودعا الرجوب إلى عدم عقد المؤتمر السادس لـ فتح المزمع عقده في الرابع من آب (أغسطس) المقبل في مدينة بيت لحم دون إتمام حضور قادة الحركة في قطاع غزة، مرجِّحًا عدم نجاح المؤتمر حال انعقاده؛ من جرَّاء بعض العقبات التي تعترض طريقه؛ أهمُّها القنبلة التي فجَّرها فاروق القدومي، واتهامه عباس ودحلان بالتورُّط في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، على حد قوله.