أحدث حريق شب في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء 7 يوليوز 2009 بسينما مغلقة بمراكش حالة فزع كبيرة بين سكان حي القنارية المجاورين لها، كما أدى إلى اتلاف متلاشيات وأكوام من الخشب الموضوع في ساحتها الخلفية. وتدخل رجال الإطفاء بسرعة للحد من الحريق الذي سار في اتجاه المنازل الموجودة في درب سيدي بو الفضايل بالمدينة القديمة خلف السينما، والذي يقطنه مغاربة وأجانب بينهم الكاتب الإسباني غويتصولو، واستمر إطفاء الحريق إلى ما بعد الساعة الواحدة ليلا. وتدخل السكان الذين أصابهم الفزع لاقتلاع غطاءات المنازل الخشبية والبلاستيكية خوفا من امتداد الحريق إليها، وأوضحوا لـالتجديد أن السينما المذكورة، والتي توقفت عن الاشتغال منذ 6 أشهر تعرضت أزيد من 3 مرات لحرائق مماثلة أدت إلى خسائر في المنازل القريبة، خصوصا تصدع الجدران التي ما زالت آثار الدمار ظاهرة عليها، وقال السكان إنهم تقدموا بشكايات وعرائض للمسؤولين عن هذه الوضعية غير أنهم لحد الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء لحمايتهم.