لقي الطفل الغالي أسامة حتفه ببئر مهجورة بأزيلال يوم السبت 4 يوليوز 2009على الساعة الرابعة بعد الزوال. ولم تتمكن عناصر الوقاية المدنية من انتشال الجثة، إلا حوالي السادسة مساء. وتم فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات. وقد عبر سكان حي الفرح حيث تقطن أسرة الطفل، والذين عمتهم حالة من الحزن، عن امتعاضهم من إزهاق أرواح بريئة بسبب بئر مهجورة لم تعد نافعة لشيء. يشار إلى أن المنطقة سبق أن سجلت حوادث مماثلة، بكل من حي ازلافن وتشيبت، ذهب ضحيتها أطفال أبرياء دون أن تتتحرك آليات المسؤولين لردم هذه الآبار المهجورة التي أصبحت فخاخا منصوبة، مع العلم أن بلدية أزيلال أصبحت مغطاة بشبكة الماء الصالح للشرب.