كشفت مصادر صحفية إسبانية، الاثنين، عن مجريات التحقيق مع محمد بلحاج (31 عاما) الذي تقول إسبانيا إنه قام باستئجار شقة تقع على أطراف العاصمة الإسبانية مدريد بعد ثلاثة أسابيع من تفجيرات 11 مارس ,2004 حيث أوى فيها منفذو التفجيرات، ثم فر بعد ذلك خارج البلاد، وأجاب محمد بلحاج استنادا إلى معطيات نقلتها صحيفة أ، بي، سي عن مصادر قريبة من القضية على أكثر من مئة سؤال خلال التحقيق الذي تم في مكتب القاضي المغربي المكلف بقضايا الإرهاب عبد القادر الشنتوف بسلا. بلحاج، وحسب ذات المصادر، رفض منح المحققين الإسبان عينات من اللعاب التي طلبها الفريق لإجراء اختبارات الحمض النووى ومقارنتها مع تلك الموجودة في مواقع الأحداث. ورافق قاضي المحكمة الوطنية إيلوي فيلاسكو خلال التحقيق الذي تم يوم 29 يونيو المدعي العام ميجيل انخيل كاربايو، واثنين من مفتشي الشرطة، وأثناء الاستجواب عرض على بلحاج أكثر من 130 صورة لأشخاص يشتبه في تورطهم في التفجيرات، لكن بلحاج لم يجب على عدد من الأسئلة. هذا وينتظر أن ينتقل القاضي المغربي المكلف بقضايا الإرهاب عبد القادر الشنتوف غدا الخميس إلى المحكمة الوطنية الإسبانية لاستجواب سبعة من المحتجزين في سجونها ويشتبه في صلتهم بـ محمد بلحاج المعتقل بسجن سلا.