فتح قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، إيلوي بيلاسكو، تحقيقا جديدا حول تفجيرات العاصمة الإسبانية مدريد التي وقعت يوم 11 مارس 2004، مع سبعة متهمين للاشتباه في مشاركتهم ومساعدتهم لعدد من مرتكبي تلك التفجيرات. وقالت مصادر إعلامية إسبانية إن القاضي الإسباني فتح تحقيقا مع زهير القادري الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي والجيلالي بوسيري وطه السغروشني ونصر الدين بلامين عمري وحماد لحسيني وعبد الكريم لبشينة وعبد العزيز المرابط والذين يوجدون في حالة سراح. وحسب القاضي الإسباني، فإن المتهمين يشتبه في علاقتهم بمساعدة مرتكبي تفجيرات مدريد وشقة بليغانيس، حيث انتحر عدد من المسؤولين عن التفجيرات، على الفرار. ويعتقد أن عبد الكريم لبشينة استقبل بمنزله بين شهري مارس ودجنبر 2004 عبد الإلاه أحريز أحد المتورطين في تفجيرات مدريد، حسب السلطات الإسبانية، ويقضي عقوبة 20 سنة بالمغرب لمشاركته في تلك التفجيرات. وقالت المصادر الإعلامية الإسبانية، إنه تم، في شهر ماي الماضي، تحديد مكان تواجد محمد بلحاج أحد الفارين من العدالة الإسبانية للاشتباه في ضلوعه في تفجيرات 11 مارس، إذ سبق له أن قام بكراء شقة ليغانيس لفائدة منفذي تلك التفجيرات. وكانت السلطات الأمنية الإسبانية تعتقد أنه توفي في العراق، غير أنه تبين أنه كان يعيش في سوريا حيث تم اعتقاله وترحيله إلى المغرب. ومازال ثلاثة آخرون فارين من العدالة وأصدر في حقهم القاضي الإسباني خوان ديل ألمو مذكرة اعتقال دولية وهم سعيد بلحاج وداوود أوحنان ومحمد أفلاح. وانضاف إليهم أيضا اسم آخر هو عثمان محب.