استنكر حزب العدالة بدمنات الانحياز الجلي والواضح لبعض من وصفهم برموز السلطة وبعض أصحاب المصالح والنفوذ في المدينة لمرشحي الجرار. وحصر ذلك، حسب بيان توصلت التجديد بنسخة منه، في العلاقات المشبوهة بينهم وتسخير جميع الإمكانيات لنجاح أنشطتهم وحملاتهم، وتمكينهم من(بونات) الدقيق المدعم منذ فترة لتوزيعها على السكان لدعم حظوظهم على حساب تكافؤ الفرص ونزاهة الانتخابات، وعدم القيام بأي تحرك أو إجراء من شأنه الضرب على أيدي من صنفهم البيان بمستعملي المال الحرام لشراء ذمم المواطنين. واستغرب الحزب من موقف بعض الأحزاب التي قال عنها إنها كانت للأمس القريب تطبل للتغيير ومحاربة الفساد والمفسدين، والتي ارتمت بين عشية وضحاها بين أحضان من كانت تصفهم برموز الفساد في المنطقة، وكرست بذلك واقعا مريرا طالما دعت إلى تغييره يضيف البيان متأسفا. ودعا الحزب الشرفاء من المستشارين المنتخبين الذين رفضوا بيع ثقة السكان بهم وفضلوا عدم المشاركة في لعبة المجلس وغلبوا مصلحة مدينتهم المهشمة على مصالحهم الشخصية بالرغم من الإغراءات والمخاطر، كما دعا ساكنة دمنات أيضا إلى الالتفاف والتعاون للوقوف سدا منيعا أمام نهب المال العام والعبث بمستقبل دمنات وأهلها يضيف البيان. وللاشارة فقد أسندت الرئاسة إلى حزب الجرار بـ23 صوتا من أصل ,25 وبقيت العدالة والتنمية والحركة الشعبية في المعارضة بعضوين اثنين.