اعتبرت منظمة ائتلاف مقاومة الإسلامفوبيا الفرنسية أن إثارة قضية البرقع والنقاب بفرنسا تغطية على المستهدف الحقيقي، وهو حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب في الأماكن العامة. وشدد سامي دباح الناطق باسم منظمة ائتلاف الإسلامفوبيا في تصريحات خاصة لشبكة إسلام أون لاين.نت على أن هذا الإجراء خطير جدا ويجب الوقوف في وجهه بحزم. وأضاف دباح: ليس الأمر خطيرا ومعاديا للمسلمين فحسب، بل إنه خطير بالنظر إلى أنه يخون مبدأ علمانية الدولة وحياديتها أمام المعتقدات والحريات العامة والخاصة. جاء ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمتان تمثلان الأئمة بفرنسا من الخلط المقصود بين البرقع والحجاب، وقالت: إنه إذا كانت البروكا ليست واجبا شرعيا فإن منع المرأة المسلمة من مثل هذا اللباس وغيره هو اعتداء على الحرية الشخصية للأفراد. وكانت لجنة برلمانية مكونة من 85 نائبا في الجمعية البرلمانية الفرنسية (البرلمان) قدمت مشروع قانون بغرض تكوين لجنة تحقيق برلمانية هدفها كما تقول الورقة المقدمة من خمس صفحات هو تقييم وضعية لبس البرقع والنقاب من قبل بعض النساء المسلمات من أجل فهم أفضل للظاهرة وتقديم الاقتراحات بهدف مقاومة هذه الأمور التي تمثل تهديدا للحريات الخاصة على التراب الوطني، ووضعت لجنة التحقيق لنفسها تاريخ 03 نونبر من نهاية هذا العام بهدف تقديم تقريرها.