خرج مئات الآلاف من أنصار المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي عصر يوم الاثنين 15 يونيو 2009، في تظاهرات منددة بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضية وأدت لفوز محمود أحمدي نجاد. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان قوله: إن عشرات الآلاف من أنصار موسوي تجمعوا في وسط طهران لتنظيم تجمع حاشد يوم الاثنين في تحد للحظر الذي أعلنته وزارة الداخلية. وتابع الشارع ممتليء تماما مضيفا أنهم ينتظرون موسوي وزعماء آخرين موالين للإصلاح يساندون دعوته لإلغاء النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة التي جرت يوم الجمعة وأظهرت فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وردد المحتشدون الذين كانوا يرتدون ملابس خضراء بلون حملة موسوي الانتخابية ويرفعون صورا له موسوي أعاد أصواتنا ، فيما قال شهود عيان إن الشوارع امتلأت بالناس الذين شاركوا في التجمع الحاشد على بعد عدة كيلومترات من وسط طهران. وهتفوا قائلين أين الثلاثة وستون في المائة الذين أدلوا بأصواتهم لأحمدي نجاد.. في إشارة للنسبة الرسمية التي أظهرتها نتيجة الانتخابات الرئاسية. ورددوا إذا ظل أحمدي نجاد رئيسا سنحتج كل يوم. ومن بين الهتافات الأخرى سنقاوم حتى الموت ولكننا لن نقبل بهذا التزوير في الانتخابات. وبينما حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة أطلقت الجموع أصوات استهجان، فيما رفض مسؤولون بوزارة الداخلية الإيرانية والرئيس أحمدي نجاد مزاعم بأنه جرى تزوير الانتخابات. ووصف نجاد الانتخابات بأنها نزيهة وصحيحة.