ينتظر أن تنظر المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء يوم 16 يونيو في الدعوى القضائية التي رفعتها جمعية أطلقت على نفسها اسم جمعية الدفاع عن عائلة أمحزون موحا أو حمو الزياني ضد أسبوعية المشعل مطالبة بمحاكمة الأسبوعية في شخص مديرها بتهمة السب والقدف، وذلك بناء على نشره ملفا في العدد 191 تحت عنوان فضائح خالات الملك، وقد طالبت الجمعية المدعية، بتعويض مالي لا يقل عن 100 مليون سنتيم ومنع مُدير الأسبوعية إدريس شحتان من ممارسة العمل الصحافي. وفي موضوع آخر اعتقل مساء الجمعة المنصرم محمد أعبوز مدير جريدة البديل السياسي بالريف بتهمة النصب والاحتيال وتزوير وثائق إدارية. وقد نفى الصحفي أعبوز كل التهم المنسوبة إليه من قبل البكاي، رئيس جماعة قرية أركمان خلال مراحل التحقيق. هذا واعتبر أعبوز في اتصال لـالتجديد، أن التهم الموجهة إليه ملفقة لتصفية حسابات انتخابية، خاصة وأنه من أبرز منافسي الرئيس، مضيفا بأن الرئيس فرض ضغوطات على شخصين أحدهما موظف بالجماعة من أجل الإدلاء بشهادة ضدي على أنني زورت وثائق إدارية سنة .2001 وهي تهمة ملفقة واضحة. من جانبه نفى النائب الأول للرئيس علمه بالحقائق الكاملة للملف، مؤكدا بأن الأختام المعنية في الملف قديمة لم يعد معمولا بها بالجماعة. يشار إلى أن فرع النقابة الوطنية للصحافة بالناظور لم يصدر أي بيان في الموضوع.