يستفيد 80 شخصا في وضعية إعاقة من منخرطي الودادية المغربية للمعاقين بشكل مباشر في مرحلة أولية من برنامج دعم المشاركة الاجتماعية (مرافقة المشاريع الإرادية للأشخاص في وضعية إعاقة بجهة الدارالبيضاء)، محور اتفاقية دولية وقعها صباح الخميس المنصرم بالدارالبيضاء، كل من العربي بن الشيخ المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وجيل ديلكورت مدير برنامج منظمة المعاق الدولي، بهدف تكوين الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويرتقب أن يشمل تأثير هذا المشروع، الذي ستنجزه الودادية المغربية للمعاقين بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبتكلفة مالية تقدر بحوالي 900 مليون سنتيم، أزيد من 500 ألف شخص في وضعية إعاقة، وعائلاتهم بجهة الدارالبيضاء الكبرى، وبشكل جزئي بجهة سلا زمور زعير والشاوية ورديغة، وحوالي 1000 من هؤلاء سيستفيدون مباشرة من دعم الودادية لإنجاز مشاريعهم الإرادية من تمدرس، وتكوين، وتشغيل وولوج للأنشطة الرياضية والثقافية. وفي السياق ذاته، اعتبر محمد العزري الكاتب العام للودادية المغربية للمعاقين أن الاتفاقية التي وقعت بمناسبة انعقاد الملتقى الأول المعاق: تكوين وتشغيل، تعتبر مرحلة تحول في تناول وضعية الأشخاص المعاقين بالمغرب، مشيرا في تصريح لـ التجديد إلى أنها تتوخى حماية هذه الفئة، بالاعتماد على مقاربة حقوقية تتوجه نحو الحسم مع كل الأشكال الكلاسيكية في التعامل مع ملف الإعاقة القائمة على عنصر الشفقة والإحسان فقط. ثم مقاربة المرافقة الدامجة الخاصة، بدءا من الوقاية والتشخيص المبكر والتكوين المبكر..