كشفت دراسة نشرت يوم الأحد 31 ماي 2009، ان واحد من كل 500 رضيع بريطاني يولد مدمنا للمخدرات بسبب تعاطي الأمهات للمواد المخدرة أثناء فترة الحمل، وهو ما يعني ارتفاع هذا المعدل بنسبة تقدر بـ 67 بالمائة خلال الأعوام العشرة الأخيرة. وأوضح التقرير، الذي أعدته الجمعية البريطانية لطب الأجنة ونشرته صحيفة اندبندنت، انه في الفترة ما بين عامي 2007 و2008 ، أصيب ألف و230 طفل بأعراض الانقطاع عن تناول العقاقير المخدرة، المتمثلة في صعوبة النوم، والتوتر وفقدان الشهية. وأشارت الدراسة، ان معظم هؤلاء الأطفال يتماثلون للشفاء بأنفسهم دون الحاجة إلى التدخل الطبي، وان قلة فقط هي التي يتطلب امدادها بجرعات صغيرة من المورفين لتخفيف الأعراض. وأضافت، ان هذه الفئة من الأطفال المتضررين هم فقط من أدمنت والداتهم تعاطي الهيروين والميثادون، علاوة على مسكنات على شاكلة الديازيبام. وتبعا للخبراء، تعكس هذه النسبة العالية زيادة أعداد الأمهات الحوامل من المدمنات سواء كان للمخدرات أو الكحول، في الوقت الذي ارتفعت إلى 60 بالمائة أعداد السيدات اللاتي تلجأن إلى العيادات الطبية بحثا عن الميثادون كعلاج بديل وقانوني للهيروين.