أكدت مصادر متطابقة لـالتجديد، أن السلطة المحلية بايت أورير ضواحي مدينة مراكش أجبرت أصحاب بعض المحلات التجارية والمقاهي، منها المقهى المقابل لمقر البلدية على الإغلاق، تزامنا مع زيارة فؤاد عالي الهمة إلى المدينة أول أمس الأحد 24 مايو ،2009 كما حاولت استقطابهم إلى مقر تجمعه. وأشار رئيس جماعة ضواحي أيت أورير لـالتجديد أنه احتج لدى القائد على ما وصفه بـ السلوك المشين الذي يضرب في العمق المنافسة الديمقراطية ويظهر تحيز السلطة السافر لحزب التراكتور، مضيفا أن اجتماعا للأحزاب المنافسة بصدد الانعقاد للرد على هذا الأمر. وأضاف أنه مما زاد من استياء المنافسين، وصول الهمة في موكب شبهه البعض بـالملكي، إذ حرص على دخول المدينة مع مرافقيه، على متن عشرات السيارات المزينة بالأعلام الوطنية، فيما حرص بعض أعوان السلطة على حث المواطنين للخروج لاستقباله. وأضافت المصادر أن الحضور للتجمع الخطابي كان باهتا، اللهم إذا استثنينا ـ حسب وصفهم ـ بعض التائهين سياسيا ممن لا لون لهم ولا طعم، فمعظم الحاضرين من المناطق الجبلية المحاذية لبلدية أيت أورير، مواطنون عاديين ممن ألفوا التنقل في أمثال هذه المناسبات بدون معرفة الوجهة والمناسبة والموضوع، ومعظم المستشارين الذين ينفذون تعليمات رؤسائهم بالترحال من حزب إلى حزب، حسب الرياح الموسمية، على حد تعبير المصادر.