تعرضت 11مؤسسة تعليمية باقليم ايت ملول للسرقة خلال شهر ، وهو رقم وصفته اوساط مهتمة بالمخيف. واختارت العصابة في الايام الاخيرة كل من مدرسة القدس وابن تومرت ومؤسسة الامنية الخاصة بحي ازرو وتم الاستيلاء من هذه الاخيرة على ثلاثة حواسيب و ـ داتشاو وتلفزتان والة تصوير بحي ازرو، وقامت العصابة بانتهاك حرمة اعدادية اكادير الكبير وثانوية البقالي ومدرسة صلاح الدين الايوبي بوسط ايت ملول وثانوية الحسن الخياط بانزكان ومؤسسات اخرى بالدشيرة وتم الاستيلاء على كل ما هو ثمين باغلب المؤسسات. وتمكنت العصابة التي يقدر افرادها بالاربعة مدججين بالسيوف من الإفلات في المحاولة الاولى حين حاصرهم الطلبة الداخليون ـ والمدير ورجال الأمن باعدادية أكادير الكبير . ومن جانبها أصدرت 17 جمعية بيانا ، توصلت التجديد بنسخة منه، موجها الى السيد العامل والدرك الملكي ، ومختلف السلطات المحلية ونيابة التعليم تستنكر من خلاله السرقات المتكررة التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية، كما تطالب الجمعيات الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري للحد من هذه الظاهرة وحماية المؤسسات التعليمية كي تؤدي مهمتها التربوية . واعتبر يوسف بلخضري عميد الشرطة بمفوضية ايت ملول في تصريح للتجديد ان حماية المؤسسات التعليمية مسؤولية مشتركة بين البلدية ونيابة التعليم والامن ، واضاف ان تسييج المؤسسات اصبح امرا ملحا وضروريا وقال ان بعض المؤسسات التي تفتقر الى الانارة العمومية وخاصة جوانبها من مسؤولية البلدية ، واكد ان المفوضية لن تستطيع ان توفر رجل امن لكل مؤسسة انما مسؤولية الامن تتجلى في دوريات امنية والتدخل السريع حين يتم اخبارنا . و في تصريح للتجديد قال عبد الله اليماني نائب وزارة التربية الوطنية بانزكان ان ما يحدث للمؤسسات التعليمية جد مؤسف، واكد ان جميع المؤسسات التي تعرضت للسرقة بينها اوجه تشابه خاصة فيما يتعلق بطريقة التي فتحت بها الأبواب وطريقة اتلاف الوثائق، مما يدل يقول النائب أن عصابة واحدة وراء هدا الفعل الاجرامي، واضاف بأن النيابة قامت بجميع الاجراءات كاخبار جميع الجهات المسؤولة .