بعد أقل من أسبوع من إعلان وزير الداخلية في البرلمان عزم وزارته التعامل بصرامة مع الأبناك التي تتساهل في الجوانب الأمنية مهددا بإغلاقها، تعرضت مؤسستان بنكيتان للإعتداء، وأقدم شخصان يوم الجمعة الأخير على السطو على وكالة تابعة لـويسترن يونيون بمدينة خنيفرة، واستوليا على مبلغ مالي يناهز 80 ألف درهم، وقام اللصان قبل تنفيذ عمليتهما بتقييد موظف الوكالة بعد تهديده بواسطة سلاح أبيض. وقد تم فتح تحقيق للتعرف على هوية مرتكبي عملية السطو.هذا وتم القبض مؤخرا على عصابة، كانت ضمنهم فتاة، حاولت السطو على مؤسسة بنكية بالقنيطرة. وفي موضوع متصل؛ أعيد يوم السبت بسلا تشخيص عملية السطو والاعتداء الذي تعرض له زبون إحدى الوكالات البنكية بالمدينة يوم الإثنين الماضي من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة مرقمة بالخارج، أصيب على إثره بجروح على مستوى اليد بواسطة سلاح أبيض.وتمكنت مصالح الشرطة القضائية بسلا من توقيف ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في هذا الاعتداء هم مالك السيارة التي استعملت في تنفيذ عملية السرقة والتي تحمل صفائح مزورة، وآخر يقوم بعملية تهريب السلع، وابن أخت صاحب محطة البنزين الذي تعرض للاعتداء وهو الرأس المدبرة لهذه العملية.وقد تمكن الأظناء الثلاثة من الاستيلاء على مبلغ خمسة ملايين سنتيم كان بحوزة الضحية بعد أن حاصروه داخل سيارته عندما كان يهم بمغادرتها نحو إحدى الوكالات البنكية من أجل إيداع نقوده.