تستأنف يوم الثلاثاء 28 أبريل 2009 غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا الاستماع إلى باقي المعتقلين على خلفية ملف خلية بلعيرج، ومن المنتظر أن يتم الاستماع إلى المعتقلين الستة ( محمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة، ومصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري، ومحمد الأمين الركالة ناطقه الرسمي، وماء العينين العبادلة عضو بالعدالة والتنمية، ومحمد نجيبي من حزب اليسار الموحد، وعبد الحفيظ السريتي الصحفي بقناة المنار).وكان المعتقلون على خلفية ذات الملف، وبعض المتهمين الذين يوجدون في حالة سراح المشتبه في تورطهم بالإعداد لعمليات إرهابية، قد أكدوا خلال جلسات الاستماع السابقة بأنهم لم يصرحوا بما جاء في محاضر الشرطة القضائية، ونفوا جميعهم التحضير لعمليات إرهابية، والسطو على مصارف لشراء أسلحة، أو التخطيط لاغتيال شخصيات كبيرة.ورفضت هيئة المحكمة ملتمسا تقدم به دفاع بعض المتهمين، قصد استدعاء قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب، للاستماع إلى إفادته فيما يتعلق بالتعذيب والضرب والشتم الذي صرح المتهمون أن أبطالها أشخاص ينتمون إلى الشرطة القضائية، مما يدفعهم إلى التوقيع على تصريحات هم بريئون منها -حسب تصريحاتهم أمام قاضي المحكمة.ويتابع المعتقلون على خلفية هذا الملف من أجل تهم تتعلق بالخصوص بـالمس بسلامة أمن الدولة الداخلي وتكوين عصابة إجرامية، لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والقتل العمد ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد. كما يتابعون من أجل نقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية وتزييف وتزوير وثائق رسمية، وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبييض الأموال؛ كل حسب المنسوب إليه.