ناشد السجين عبد الواحد المتقي المعتقل بالسجن المحلي سيدي سعيد مكناس زملاءه السجناء وكل شرائح المجتمع المدني، والمنظمات الحكومية وكل الساهرين على حقوق الطفل بالمغرب أن يقفوا وقفة تأمل حقيقية قبل أن يوافقوا، أو يساهموا في إنجاب أطفال داخل السجون المغربية، وذلك في غياب نص قانوني يضمن مستقبل هؤلاء البراعم التي يقدر لها أن تولد داخل السجون، وقال عبد الواحد المتقي في الرسالة التي بعث بها إلى منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، والتي توصلت التجديد بنسخة منها، يجب الحد من ظاهرة الزواج والإنجاب داخل السجون ببلادنا حتى لا نسهم في تكوين جيل من الملائكة مستقبلهم الضياع والتشرد والجريمة؛ قبل إيجاد نص قانوني يضمن لهؤلاء الأطفال حقوقهم. يذكر أن السجين سعيد الضبشي كان قد حاول الانتحار بتاريخ 17 أبريل داخل زنزانته لولا تدخل زملائه، كما زجت الإدارة المحلية منذ 06 أبريل الجاري بالسجين المضرب عبد الجليل أكوزي رقم اعتقاله 7377 في الكاشو في شروط قد تهدد حقه في السلامة البدنية وحقه في الحياة، الشيء الذي دفع بهم، حسب يان سابق لهم، إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على إقدام أحد موظفي السجن على ممارسات ماسة بالكرامة في حق أحدهم، وأمام تمادي الإدارة المحلية في التعسف على المضربين وتعميق معاناتهم. أكد أحمد أزروال، مسؤول بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، السبت الماضي بمكناس، أنه ينبغي المحافظة على النباتات العطرية والطبية بالمغرب التي تتوزع على أزيد من 600 صنف، وجعلها هدفا لعمل واسع النطاق.وأضاف أنه يوجد في المغرب 60 صنفا من النباتات العطرية والطبية التي يتم استعمالها، مشيرا إلى أن هذا المجال يحدث 500 ألف يوم عمل كل سنة، أي ما يناهز 25 مليون درهم من المداخيل سنويا. كما أشار إلى أن المنتجات البيولوجية الموجهة على الخصوص، إلى الأسواق العالمية، بعد عمليات التصديق البيولوجية وتوصيف منتوجات القطاع كشرط أساسي لتحسين جودة زيت الزيتون والأركان، وأنواع النباتات الجافة مستخلص الأعشاب الطبية، وتأمين تتبع مسارها التقني وفقا للمعايير الدولية وإكراهات الصفقات الموجهة للتصدير، تدر مداخيل بقيمة 615 مليون درهم.