أثارت سارة أوباما جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اهتمام الكثيرين حول العالم ومن بينهم بعض العناصر التنصيرية. وأشارت تقارير إخبارية إلى وجود بعض المحاولات لتحويل الكينية سارة أوباما 87 عام من الإسلام إلى المسيحية. وذكرت صحيفة ديلي ناشون الصادرة أول أمس الاثنين أن محاولة لتعميد جدة أوباما خلال أحد الاحتفالات في مدينة كيزوما غربي البلاد باءت بالفشل مطلع هذا الأسبوع. وأعرب العديد من أفراد أسرة سارة أوباما عن احتجاجهم على هذه المحاولات. كما أعرب مجلس الائمة في كينيا عن غضبه لهذه المحاولات التي انتقدها بشدة وطالب الحكومة بالتدخل من أجل تجنب حدوث توترات لأسباب دينية. وأصدر المجلس بيانا أكد فيه أن المسلمين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي وينظروا إلى قيادات مسيحية وهي ترغم واحدة منهم على التحول للمسيحية. ووفقا للصحيفة فقد قضى بعض المنصرين عطلة نهاية الأسبوع الماضي لدى جدة أوباما في قرية كوجيلو بهدف إقناعها بقبول التعميد. ويذكر أنه تم إطلاق اسم باراك أوباما على إحدى الكنائس في كوجيلو. ويتعايش المسلمون والمسيحيون وأقلية من الهندوس جنبا إلى جنب في كينيا دون توترات تذكر. وهذا هو الحال داخل أسرة أوباما أيضا التي تضم مسلمين ومسيحيين.