أكد أحمد ابريجة رئيس مقاطعة سيدي مومن لـ التجديد، أن بداية أشغال الطرامواي ستنطلق في غضون الأسبوع الجاري على تراب مقاطعته، بعد توصل الدراسة الطوبوغرافية الخاصة بملعب سيدي مومن إلى حل المشكل الذي كان قد طرحه إنجاز محطة الطرامواي على مقربة من هذا المركب الرياضي. وهمت التعديلات التي تم إحداثها، إضافة محطتين إلى المحطة التي كانت مقررة على مسار شبكة الطرامواي التي ستنجز بأكبر ملعب لكرة القدم في إفريقيا. موضحا أن هذه التعديلات كانت ضرورية لاستكمال العمل الذي بدأ منذ سنتين بالمشروع، واحترام تاريخ الإنجاز المحدد في سنة .2010 بعدما تبين أن مشروع الطرامواي الذي يصنف في خانة المشاريع الكبرى التي يراهن عليها مجلس مدينة الدارالبيضاء أصبح يشكل عرقلة أمام إنجاز المشروع، وساهم في تأخير وتيرة العمل به. يذكر أن دراسة كانت قد أنجزتها الجهة،حول النقل الجماعي على صعيد الدارالبيضاء، استنتجت بناء على تشخيص رقمي بأنه لا بد من إحداث نوع جديد من التنقلات حصرته في مشروع الترامواي أو خط جهوي سريع.وأظهرت الدراسة أن وسائل النقل العمومي تشكل30 في المائة من وسائل النقل المستعملة، ذلك أن حصة النقل الجماعي عبر الحافلات تراجعت من18 في المائة (1975 ) إلى13 في المائة (2004 )، مقابل ارتفاع نسبة الاعتماد على سيارات الأجرة من1 في المائة (1975 ) إلى15 في المائة (2004 )، ونسبة التنقل سيرا على الأقدام من51 في المائة إلى53 في المائة خلال الفترة نفسها.ووصفت الدراسة شبكة النقل الجماعي بكونها تعاني من نقص عددي وضعف في الجودة، إضافة إلى أنها تتمركز في الطرق الرئيسية، وتشكل عبئا ماليا إضافيا على السكان الذين ينفقون15 مليار درهم على النقل سنويا.وأشارت دراسة مخطط النقل الحضري، إلى أن الحافلات تمثل 13 في المائة من مجموع التنقلات بالعاصمة الاقتصادية، وقدرت الحاجيات في ذلك لسد النقص الحاصل في مجال التنقلات الحضرية في نسبة 21 بالمائة.