ألقت مصالح الدرك الملكي بسيدي بوعثمان نهاية الأسبوع الماضي القبض على لص محترف روع البلدة بسرقاته المتكررة للمنازل والمحلات، كما انتقلت إلى مدينة مراكش لحجز العديد من مسروقاته التي لم يتم التخلص منها بعد. وحسب المعلومات التي توصلت التجديد إليها، فإن المعتقل اللص (29 سنة) الذي يقطن المدينة القديمة بمراكش، ويرهن منزلا بها، كان ينتقل إلى سيدي بوعثمان القريبة من مراكش، ويترصد المنازل الفارغة، ويقوم بكسر أقفالها بواسطة مبراغ قوي (بينسا)، ثم يسطو على محتوياتها، وفي إحدى العمليات، ترك اللص مبراغه وعليه بصماته، مما جعل التعرف عليه سهلا من قبل الدرك الملكي، التي سارعت إلى اعتقاله، وقد اعترف في تحقيقات استمرت لساعات طويلة بكل السرقات التي اقترفها، كما دل رجال الدرك على مكان مسروقاته، آخرها بمحل حلاقة بمدينة مراكش، حيث حجز رجال الدرك العديد من المسروقات منها جهاز تلفاز وزربية، واقتادوا صاحب المحل (52 سنة) إلى سيدي بوعثمان للتحقيق معه قبل أن يطلقوا سراحه بعد أن برأه اللص المحترف. وقال صاحب المحل لـالتجديد إن اللص الذي كان يعتاد الحلاقة عنده، وبينما كان يستعد لإقفال محله على الساعة 11 ليلا، طلب منه اللص السماح له بترك بعض متاعه داخل المحل، مدعيا أن زوجته طردته من المنزل، فقبل صاحب المحل، قبل أن يفاجأ برجال الدرك في اليوم الموالي يداهمون محله.