احتفاء بذكرى مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، ينظم المجلس العلمي المحلي لفاس حفل توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ المشاركين في مسابقة السيرة النبوية التي أجريت يوم الأحد 5 أبريل، تتخلله فقرات تنشيطية لفائدة المشاركين والحاضرين ( قراءات قرآنية، أناشيد في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، مسابقات،..) وذلك يوم الأحد 12 أبريل بمقر المجلس العلمي المحلي لفاس. وفي سياق أنشطته العلمية يعتزم المجلس العلمي لفاس تنظيم ندوة علمية في موضوع الإعجاز العلمي في خدمة الوعظ والإرشاد الديني يلقيها الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وذلك يوم الخميس 16 أبريل المقبل بمقر المجلس، هذا وتنظم هذه الندوة تحت شعار وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. التأكيد في ورشة بتونس على الحاجة الماسة لتطوير التعليم الديني في العالم الإسلامي أكد الازهر بوعونى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا التونسي، لدى افتتاحه يوم الأربعاء بتونس ورشة علمية حول التعليم الدينى بين التأصيل والتحديث، الحاجة الماسة إلى تطوير التعليم الدينى فى العالم الإسلامى واستشراف آفاقه باعتماد مناهج وبرامج مبنية على المواءمة بين الاصالة والمعاصرة، مشيرا إلى ما يتطلبه هذا التطور بالخصوص من تكوين للخبراء. وذكر، في افتتاح هذه الورشة التي يشارك فيها خبراء فى مجال التعليم الدينى يمثلون عدة بلدان إسلامية من بينها المغرب، أن التعليم الديني يعد ركنا أساسيا من أركان الفعل التربوي، داعيا إلى توفير الآليات الكفيلة بتحديث وتطوير المنظومة التعليمية الدينية واعتماد مناهج تكفل المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة. ولاحظ ممثل منظمة (إيسيسكو) محمد بن صالح أن المحتوى الدراسي للتعليم الديني وأساليب وطرق تدريسه لم تستفد بالشكل الكافي من التطورات الحاصلة في الميدان التربوي، سواء من حيث بناء المناهج أوتدريب المدرسين أوأساليب وطرق التدريس والتقويم، وكذا من التحولات التي عرفها المشهد التعليمي، خاصة بعد الانتشار الواسع لتكنولوجياتت الاعلام والاتصال. وأكد سعى المنظمة الحثيث إلى دعم التربية الأصيلة ووضع استراتيجية تروم تطوير التعليم الديني، سواء على مستوى برامجه ومناهجه، أو على مستوى البيئة الإدارية والمادية لمؤسساته، مع مد الجسور بينه وبين التعليم الحديث. وقال إن الإيسيسكو تتوخى من هذه الندوة تشخيص واقع مؤسسات التعليم الديني وتحديد معوقاتها العلمية والتربوية والادارية والمالية وإبراز الأدوار التربوية والاجتماعية والثقافية والحضارية التي يمكن أن تضطلع بها هذه المؤسسات، ووضع تصور لادماجها في محيطها العلمي والتربوي والاجتماعي والاقتصادي، حتى تسهم في التربية المستديمة. ويتضمن برنامج الورشة، التي نظمها على مدى يومين، المعهد العالى لأصول الدين بتونس (جامعة الزيتونة) بتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أربع جلسات علمية تتناول واقع التعليم الديني في العالم الاسلامى والمناهج والبرامج من حيث الواقع والتحديث وتكوين خبراء التعليم الدينى وتحديث مناهجهم فى التدريس والبحث واستراتيجية تطوير التعليم الدينى فى العالم الاسلامى.