احتج الأربعاء الأخير العشرات من النساء والرجال والأطفال من سكان عين الغازي ببني ملال، للمطالبة بمراعاة أوضاعهم الاجتماعية عند الاستفادة من الربط بالماء الصالح للشرب؛ نظرا لعوز العديد من الأسر التي تتكون من أرامل، والتمسوا من باشا المدينة الذي حضر إلى عين المكان، اعتماد مبلغ جزافي على غرار باقي سكان جماعة فم العنصر لا يتعدى 1500 تؤدى جملة.ومن جانبه، أبلغ الباشا السكان أن 90 درهما التي قررتها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء هو سعر مناسب جدا يؤدى كل شهر على مدى سبع سنوات، مضيفا أنه تقرر، وفق ما ينص عليه قانون المجلس الإداري للوكالة، وأكد على ضرورة استئناف الأشغال لما فيه خير السكان، كما وعد بإنشاء سقاية عمومية وسط التجمع السكني لفائدة الأسر التي لن تتمكن من أداء تكلفة الربط، مؤكدا أن باب الحوار مع الجمعية والسكان مفتوح للتعاون في ما قد يأتي من مشاريع.وحلت التجديد بمكتب مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة لتوضيح موقفها من المشروع، إلا أن كاتبته الخاصة أخبرتنا بعد اتصال هاتفي أنه في مهمة وأن نائبه في اجتماع. وكان سكان عين الغازي قد نظموا في جمعية تاغبالوت للماء والتنمية قصد المساهمة في مشروع برنامج باجير لزويدهم بالماء الصالح للشرب تكفلت دولة اليابان ب 80 في المائة من تكلفة المشروع، فيما ناب جماعة فم العنصر 15في المائة، و5 في المائة للجمعية، لكن المشروع سرعان مع أغضب السكان الذين طالبوا بحق التسيير، الشيء الذي رفضته المصالح الداخلية بدعوى صعوبة الأمر، فأدرجت المشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاستكماله. ومازال السكان يتساءلون حول حصة جماعة فم العنصر خاصة بعد دخول عين الغازي المجال الحضري في إطار التقسيم الجماعي الأخير.