أكد مصدر مطلع غياب إشراك الموارد البشرية بوزارة الصيد البحري والمهنيين بالقطاع في استراتيجية تأهيله، منتقدا التوجه إلى جهة أجنبية. وقال المصدر ذاته في تصريح لـالتجديد إن هناك ضبابية بخصوص الملف الذي لا يمكن أن ينجح بدون إشراك كافة الفاعلين في القطاع، مشيرا إلى صعوبة تنزيل هذه الاستراتيجية بواسطة وصفة جاهزة. واعتبر أن هناك استياء من لدن العاملين داخل دواليب الوزارة، خصوصا أمام عدم إشراكهم لحد الآن في هذا الورش، مضيفا أن مركز الأبحاث الأجنبي فاليونس الذي تكلف بوضع الاستراتيجية منذ حوالي سنة لم يقدمها بعد إلى الوزارة. وحسب المصدر ذاته، فإن برنامج إبحار الذي يهدف إلى تحديث وعصرنة القطاع المنطلق خلال يوليوز من السنة الماضية مازال يعرف بعض التعثرات. من جهتها، نفت مصادر من داخل الوزارة الوصية خبر عدم إشراك المهنيين والموارد البشرية للوزارة، مؤكدة على أن المكتب المكلف بالاستراتيجية اجتمع مع المهنيين ومع غرف الصيد، وتتوفر الوزارة على محاضر هذه الاجتماعات، بالإضافة إلى أن العديد من المديرين قدموا ملاحظاتهم بخصوص هذا المخطط.ووفق المصادر ذاتها فإن الاستراتيجية سيتم الكشف عنها بعد نهاية المعرض الفلاحي بمكناس. وفي السياق ذاته، أكد تقرير لوزارة المالية أن القطاع البحري لا زال يعاني من عدة مشاكل في جميع مراحل الإنتاج، وصعوبات في تدبير الموارد السمكية وضعف تحديث الأسطول البحري، وذلك بالرغم من المؤهلات التي يعرفها الصيد البحري.