أثنى الدكتور يوسف سلامة إمام وخطيب فلسطيني، في كلمة له خلال الندوة التي نظمت حول ارتباط المغاربة بالقدس الشريف، من قبل وكالة بيت مال القدس الشريف على مجهودات المملكة المغربية، ملكا وشعبا، في نصرة أهل فلسطين، السبت المنصرم بمقر المركب الإداري والثقافي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس، وذلك على هامش المعرض الدولي للصور الفوتوغرافية حول الوجود المغربي في القدس. وشدد على أن الباطل لن يدوم، وأن الأمة بإمكانها أن تحول الظلام إلى نور، باعتبار القدس هي البقعة الوحيدة على الأرض، التي شهدت عقد مؤتمر حضرة الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام من آدم إلى محمد يوم صلى بهم الحبيب في المسجد الأقصى المبارك، من القدس سيعلن عن قيام القيامة وانتهاء الكون وقيام الناس للحساب والعقاب. واعتبر سلامة أن ارتباط الناس بالمسجد الأقصى ليس ارتباطا عابرا، بل هو جزء من العقيدة، ودعا إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله المتين.وقدم مولاي احمد العلوي العبدلاوي أستاذ باحث في تاريخ الأوقاف والشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مداخلته لمحة تاريخية عن ارتباط المغاربة بالقدس؛ من خلال إبراز بعض معالم الوجود المغربي بالمدينة المباركة، وكذا مظاهر من حضور القدس والأقصى المبارك في اهتمامات المغاربة على المستويين الشعبي والرسمي.وركز محمد مصطفى حلايقة المدير المساعد لوكالة بيت مال القدس على أهمية القدس الشريف، وبيان الواقع الذي تشكل بعد احتلال المدينة سنة 1967حدث عن معركة تهويد القدس الشريف التي لم تعرف الهدنة، وظلت متواصلة وفق خطط ممنهحة.وفي ختام الندوة قدم الشاعر والأديب جلول دكداك مجموعة من الأناشيد من أشعاره التي تضمنها ديوانه الموسوم بـنار وبرد وسلام.