قام أفراد عائلات علي أعراس ومحمد الباي بربط أنفسهم بالسلاسل يوم السبت 28 مارس 2009 أمام نصب لابلازا في مليلية الذي يشير إلى الدستور الإسباني وذلك احتجاجا على عزم إسبانيا تسليم ابنهما إلى المغرب الذي يتهمهما بالتورط في هجمات 16 ماي بالدار البيضاء، وتهريب الأسلحة إلى داخل المغرب. وقد حمل أقارب أعراس، ومن بينهم والداه، لافتات كتب عليها الحكومة تديننا والمساواة بين الإسبان، وذلك بغية لفت انتباه السلطات المحلية بمليلة إلى الحالة التي يعيشها علي أعراس، طالبة منها التدخل لدى الحكومة المركزية لمنع تسليم المطلوبين إلى المغرب.وقالت عائلة أعراس في تصريحات صحفية إنها لا تفهم الأسباب التي تدعو السلطة الوطنية الإسبانية لتسليم مواطن إسباني إلى المغرب، مع عدم وجود ضمانات، خاصة وأن القاضي بالتاسار جارثون، لم يتمكن من أن يثبت أيا من الجرائم الموجهة إليه بعد تحقيق دام أزيد من سنتين، من جهتها طالبت عائلة محمد الباي رئيس مدينة مليلية القيام بكل جهد من أجل توقيف عملية التسليم. وكان أعراس والباي قد اعتقلا في مليلة في أبريل 2008 بعد أن أصدرت المغرب أوامر ضبط وإحضار بحقهما للاشتباه بتورطهما مع شبكات تهريب أسلحة، وكذا الضلوع في هجكات 16 ماي الإرهابية