حثت مسؤولة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الهند يوم الاثنين 23 مارس 2009على مواجهة الشبهات ضد الأقلية المسلمة في أعقاب هجمات مومباي، وحذرت من أن الاجراءات المشددة التي تفرضها البلاد لمكافحة الإرهاب تهدد حقوق الإنسان. ولا يزال الغضب يعتري الهند منذ قتل مسلحون 166 شخصا في هجوم دام ثلاثة ايام على مدينة مومباي المركز المالي والتجاري للهند في نوفمبر الماضي. واعتقل المئات من المسلمين واستجوبوا بشأن الهجمات، الأمر الذي أثار غضب النشطين الحقوقين الذي قالوا إن أعمال العنف الانتقامية شملت أناسا أبرياء. وقالت نافانيثيم بيلاي خلال زيارتها الحالية للهند ـ إن التهديدات الإرهابية الداخلية والخارجية على السواء أدت إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب هددت حقوق الانسان ـ. وأضافت أن التحيز القائم على اساس ديني وطائفي لا يزال راسخا بالمجتمع الهندي. وللهند العلمانية تاريخ طويل من التوترات بين الاغلبية الهندوسية والاقلية المسلمة التي تطورت لاعمال عنف دموية. وقتل أكثر من ألفي شخص أغلبهم مسلمون في أعمال شغب طائفية بولاية جوجارات عام .2002