استغرب الحسن الداودي نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ما أوردته أسبوعية ماروك إيبدو في عددها الأخير، من أن يكون عبد الإله ابن كيران استنجد بجماعة العدل والإحسان لدعم حزبه في الانتخابات الجماعية المقبلة، وجعل مرشحي الجماعة يترشحون باسم العدالة والتنمية. مؤكدا لـ التجديد أن ذلك افتراء لا أساس له من الصحة، وأضاف معلقا وما أكثر الافتراءات على حزب العدالة والتنمية مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية، وشدد الداودي على أن حزب العدالة والتنمية لم يفتح أبدا هذا الملف، ولم يتصل أحد بجماعة العدل والإحسان. من جهته اعتبر محمد بناجح قيادي بجماعة العدل والإحسان، أن ما ورد بمقال الأسبوعية غريبا، ولا تعرف خلفياته، مؤكدا لـ التجديد على أن موقف الجماعة معروف من الانتخابات التي تعتبرها جزء من عملية سياسية فاسدة. وبناء على هذا الموقف العام بحسب بناجح فإنه من غير المنطقي ومن غير المعقول أن يشارك أعضاء الجماعة في الانتخابات، أو أن يدعموا طرفا آخر، مشددا على أن جماعته ستقاطع جميع أشكال الانتخابات.