كشفت وثيقة للمديرية العامة للمقاولات والصناعة التابعة للجنة الأوربية أعدت من لدن ماري كورمان أن المغرب احتل المغرب الرتبة الخامسة بخصوص التربية والتكوين في المجال المقاولاتي وراء كل من تونس ومصر وسوريا، ولكن أفضل من الأردن ولبنان والجزائر وفلسطين. ووفق الوثيقة التي وزعت خلال المؤتمر الجهوي حول مناخ الاستثمار بدول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط وفي الشرق الأوسط أمس الأربعاء بالرباط، فإن المغرب جاء متأخرا فيما يخص تبسيط إجراءات المقاولات عن كل من مصر وتونس، ولكنه في مرتبة أفضل من الأردن ولبنان وسوريا والجزائر وفلسطين. من جهة أخرى أكدت هذه الوثائق التطبيع الاقتصادي بين الدول العربية وإسرائيل، ويبرز هذا التطبيع على عدة مستويات، ذلك أن إسرائيل توجد ضمن الدول التسع التي شملتهم البرنامج إلى جانب كل من الجزائر ومصر والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والمغرب، وفيما يتعلق ببرامج التعاون بدول البحر الأبيض المتوسط منذ ،2005 حيث تضم كلا من الأردن والمغرب وتونس السلطة الفلسطينية وإسرائيل التي انطلقت منذ 2005 لتنضاف إليهم لبنان ومصر سنة .2007 واستفاد المغرب من تمويل 12 مشروعا بمنطقة ميدا مقابل 7 برامج لتونس و6 لكل من مصر والأردن. وقال عبد اللطيف الوديي الكاتب العام لوزارة المالية والاقتصاد إن مناخ الاستثمار بالمغرب عرف تطورا، ويتجلى ذلك في انطلاق النمو الاقتصادي، والاستقرار الاقتصاد الشمولي، والتحكم في نسبة التضخم والتقليص من نسبة البطالة، بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية فيما يتعلق بالتخفيض من مساطير الجمارك، وتحرير النقل. وأوضح أن هناك تحديات تواجه المغرب في مجال إصلاح القضاء، وتأهيل الموارد البشرية.